أحببتكَ لأنكَ أنتَ
أحببتك لأنك أنت،
لكنني أغرمت بكل تفاصيلك الساحرة. أجلس أمامك ساعات ولا تمر بضعة دقائق. أتأمل كل حركة،
كل همسة وكل نظرة. الطريقة التي تعوج بها رأسك عندما يزداد تركيزك. نسمات النهار
وهي تداعب رموشك المتداخلة، بسمة الشروق علي شفتيك الهادئة و انعكاس الغروب في عينيك
الدافئة. ضحكتك إذا داعب نسيم الأشجار وجهك وانفتاح أنفك عندما يخبط هواء البحر
شعرك. كيف تتفاعل مع ما تقرأ، فتقوّس حواجبك التي تعزف الحان الشفقة، وترفع خدّاك
اللذان يلحّنان نغمات المرح، وتتسع عيناك عقب اكتشاف حبكة ملهمة. أحببتك لأنك أنت
وأغرمت بلمعان عينيك اللذان يعكسا بريق عيني لك، لك فقط. الطريقة التي تحتضني بها
عيناك الدامعة علي وجعي واختلاج شفتاك علي شفتاي في مرضي. أغرمت بخجلك وأغرمت
بشجاعتك. أغرمت بنضجك وأغرمت بعفويتك. أغرمت بك أب لم تنجب بعد وعاشق لم يدنّسك
العشق. أغرمت بك خائفا مضطربا وعازم لا تعرف الاستسلام. أغرمت بك حصنا وأغرمت بك
طفلا.
أعرف أن الغرام يخمد، أن اللهفة تهدأ وأن النشوة تهطل عليها أمطار السنين وتنطفئ. أن ما نراه في الأفلام ونسمعه في الأغاني نادرا ما يمت للواقع بصله, أن تلك يوتوبيا طفوليّة وأحلام واهيه. أطمأن فلقد تعلّمت التخلّي عن التوقعات الخيالية ولم أعد أؤمن بالعلاقات الهزلية والحيوات الوردية. لكنّي في الحقيقة لا أتوقف عن التوقع, أتعلم ماذا أتوقّع؟ أن لا ينقطع عهدنا بعدما تنقطع شهور العسل, أن يتجدد التزامنا يوم بعد يوم, وأن نظل نحارب جنبا الي جنب, مهما واجهنا من مصاعب ومهما غالبتنا الأحزان.
أحبّك لأنك أنت وسأحبّ ما ستكون. عندما لا تقدر أن تفتح لي الزجاجات ولا تقوي أن تحملني للنوم في السرير. عندما تنسي التفاصيل ولا تذكر قصصي. إذا أمضيت أيام قابعا في الصمت وأسابيع ناظرا للسقف. سأظل أثق أنك هنا، في مكان ما بداخل هذا الجسد. وسأظل أحبك الي أن نصل سويا للنهاية. وسيتجدد حبّنا بعد البعيد، هناك خلف الأفق. في البداية التي لا تعرف حدّا وعند النهر الذي لا ينضب. تحت الشمس التي لا تغرب والهواء الذي لا يتلوّث. في دنيا الفرح الغامر والسلام الكامل. حيث لا يوجد أثر للأوجاع، حيث تنسي أصوات الصراخ ولا يوقظنا ملح الدموع. عندما نلبس تيجان المجد في عرسنا الثاني ونسبّح للأبد ملكنا الحاني. فلتضمني الي صدرك الأن ولتعرف أنني أحببتك وأحبك وسأحبّك دوما، لأنك أنت.
أعرف أن الغرام يخمد، أن اللهفة تهدأ وأن النشوة تهطل عليها أمطار السنين وتنطفئ. أن ما نراه في الأفلام ونسمعه في الأغاني نادرا ما يمت للواقع بصله, أن تلك يوتوبيا طفوليّة وأحلام واهيه. أطمأن فلقد تعلّمت التخلّي عن التوقعات الخيالية ولم أعد أؤمن بالعلاقات الهزلية والحيوات الوردية. لكنّي في الحقيقة لا أتوقف عن التوقع, أتعلم ماذا أتوقّع؟ أن لا ينقطع عهدنا بعدما تنقطع شهور العسل, أن يتجدد التزامنا يوم بعد يوم, وأن نظل نحارب جنبا الي جنب, مهما واجهنا من مصاعب ومهما غالبتنا الأحزان.
أحبّك لأنك أنت وسأحبّ ما ستكون. عندما لا تقدر أن تفتح لي الزجاجات ولا تقوي أن تحملني للنوم في السرير. عندما تنسي التفاصيل ولا تذكر قصصي. إذا أمضيت أيام قابعا في الصمت وأسابيع ناظرا للسقف. سأظل أثق أنك هنا، في مكان ما بداخل هذا الجسد. وسأظل أحبك الي أن نصل سويا للنهاية. وسيتجدد حبّنا بعد البعيد، هناك خلف الأفق. في البداية التي لا تعرف حدّا وعند النهر الذي لا ينضب. تحت الشمس التي لا تغرب والهواء الذي لا يتلوّث. في دنيا الفرح الغامر والسلام الكامل. حيث لا يوجد أثر للأوجاع، حيث تنسي أصوات الصراخ ولا يوقظنا ملح الدموع. عندما نلبس تيجان المجد في عرسنا الثاني ونسبّح للأبد ملكنا الحاني. فلتضمني الي صدرك الأن ولتعرف أنني أحببتك وأحبك وسأحبّك دوما، لأنك أنت.
تعليقات
إرسال تعليق