دعوة صحوْ للرجال
رجال في العشرينات من عمرهم يحنون رؤوسهم طلباً للرب في مؤتمر لشباب الخبر السار دموع رجل: لا أنسى رؤية دموع رجل حقيقي أمامي وأمام العشرات من الشباب، وهو يحكي لنا عن قصة إصابته بجلطة وهو لم يصل للأربعين من عمره. لم يبكي امامنا لأنه كان يحكي تجربة خاف فيها علي نفسه من الموت، لم بكي من قلبه، إذ كان يتكلّم عن ابنته الصغيرة، قرّة عينه، وكيف خاف أن يموت وتركها تكبر محرومة من أبوته لها. هذا الرجل الذي أحترمه، رجل حضوره يبني. يبني في حياة ابنته الصغيرة ما لا يستطيع أي انسان آخر أن يبنيه في قلب وشخصية ابنته. رجل حاضر، فاعل، مؤثّر في عائلته وحياة من حوله. الإرث الأبدي! إذا مُت الأن، ماذا سيكون إرثك؟ ماذا ستترك لعائلتك، لزوجتك، لأطفالك، لدائرتك الصغيرة؟ أبعض المال؟ أهي ممتلكات؟ عقارات وسيارات؟ أهو العُنف والإمتعاض؟ السباب؟ الإهمال؟ أم تأكيدك لهوية أبناءك وبناتك؟ وحُبّك وذاتك المبذولة لزوجتك؟ حضورك الرجولي والرعوي والأبوي الذي لن يضمحل مثل جسدك ولن يُنسى. لا يُنسي حضور الرجل الحقيقي، فهو حضور يُعطي حياة، حياة لا تموت مع الجسد . كيف سيتحدث من عملوا معك عن تأثيرك في بيئة عملك؟ ما هي الموا...